الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
بدري استشهد باليمامة، روى عنه: ابنه خالد، وهو الذي أخذ سيف النبي صلى الله عليه وسلم بحقه يوم أحد، وأحسن القتال 3214- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، واستشهد يوم اليمامة من بني ساعدة: أبو دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة". 3215- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من شهد بدرا، واستشهد باليمامة من الأنصار من بني ساعدة: أبو دجانة سماك بن خرشة الذي أخذ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد". 3216- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج: أبو دجانة، واسمه سماك بن أوس بن خرشة". 3217- حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج، قالا: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سيفه يوم أحد وأصحابه حوله فقال: " من يأخذ هذا السيف؟ " فبسطوا أيديهم يقول هذا: أنا، وهذا: أنا فقال: " من يأخذه بحقه؟ " فأحجم القوم فقال سماك أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فدفعه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففلق به هام المشركين 3218- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: كان أبو دجانة حين أخذ السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل به قتالا شديدا، وكان يقول: " رأيت إنسانا يخمس الناس خمسا شديدا، فصمدت له، فلما حملت عليه ولولت، فإذا هي امرأة، فأكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب به امرأة، فقال أبو دجانة: أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب سيف الله والرسول الكيول: المرأة 3219- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل علي على فاطمة يوم أحد فقال: خذي هذا السيف غير ذميم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لئن كنت أحسنت القتال، لقد أحسنه سهل بن حنيف، وأبو دجانة سماك بن خرشة". 3220- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن خالد بن سليمان بن عبد الله بن خالد بن سماك بن خرشة، عن أبيه، عن جده، أن أبا دجانة يوم أحد أعلم بعصابة حمراء، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يختال في مشيه بين الصفين فقال: " إنها مشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع".
أخو بشير بن سعد، شهد بدرا 3221- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج: سماك بن سعد بن ثعلبة أخو بشير". 3222- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق " في تسمية من شهد بدرا من بلحارث بن الخزرج: سماك بن سعد".
وقيل: ابن هدبة الغطفاني، له ذكر في حديث جابر، وأبي هريرة وأبي سعيد، وأنس 3223- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: قرأنا على عبد الرزاق، عن معمر، والثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: جاء رجل يقال له: سليك بن غطفان، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا سليك قم فاركع ركعتين خفيفتين " اختلف على الأعمش فيه، فقال حفص: عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وقال قيس وإسرائيل: عن أبي صالح، عن أبي سعيد 3224- حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، ثنا أبو معمر القطيعي، ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وأبي سفيان، عن جابر، قال: جاء سليك الغطفاني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم الجمعة فقال له: " صليت قبل أن تجيء؟ " قال: لا، قال: " صل ركعتين، وتجوز فيهما " ورواه أبو الزبير، عن جابر 3225- حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد، ثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقعد سليك قبل أن يصلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أركعت؟ " قال: لا قال: " قم فاركعهما " ورواه عن جابر: عمرو بن دينار، ومجاهد، والحسن وغيرهم
ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه وهم، وهو عندي الأول. 3226- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا أبي، ثنا أبو حمزة، عن جابر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن السليك، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في معاطن الإبل، وأمر أن نتوضأ من لحومها، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: " صلوا فيها " هكذا رواه الشقيقي، عن أبي حمزة، وصوابه: ابن أبي ليلى، عن البراء، رواه الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن ابن أبي ليلى، عن البراء
من بني عبد الدار بن قصي، شهد بدرا، له ذكر في حديث أم سلمة 3227- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق " في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد الدار بن قصي: سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي". 3228- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا زمعة، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا زمعة، قال: سمعت ابن شهاب الزهري، يحدث عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة، أن أبا بكر خرج تاجرا إلى بصرى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، زاد روح: ومعه نعيمان، وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري، وكان سويبط على الزاد فجاءه نعيمان فقال: أطعمني فقال: لا، حتى يأتي أبو بكر، وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا فقال: لأغيظنك، فذهب إلى ناس جلبوا ظهرا فقال: ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها، وهو ذو لسان فلعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني، لا تفسدوا غلامي، فقالوا: بل نبتاعه منك بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وأقبل بالقوم حتى عقلها، ثم قال: دونكم، هو ذا، فجاء القوم، فقالوا: قد اشتريناك، قال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر، فقالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته، فذهب هو وأصحاب له، فردوا القلائص، وأخذوه، فضحك منها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا السياق لروح، وحديث أبي داود مختصر
3229- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو بردة الكندي، ثنا علقمة بن مرثد، عن ابن سابط، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها أعظم المصائب". 3230- حدثنا عبيد الله بن المنذر العاقولي، ثنا أبو طلحة أحمد بن محمد بن عبد الكريم، ثنا يزيد بن عمرو الغنوي، ثنا نائل بن نجيح، ثنا قطبة الكناسي، عن الحسن بن عمارة، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن البيت الذي يذكر الله فيه لينير لأهل السماء، كما ينير النجوم لأهل الأرض".
غير منسوب حديثه عند ابنه عبد الله. 3231- حدثنا أبو بكر الطلحي، حدثني أحمد بن علي الأسفذني، ثنا محمد بن عمران، ثنا محمد بن المعلى، عن زياد بن خيثمة، عن أبي داود، عن عبد الله بن سخبرة، عن سخبرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعطي فشكر، وابتلي فصبر، وظلم فاستغفر، وظلم فغفر " ثم سكت، فقيل: ما له يا رسول الله؟ قال: " أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " وحدثناه أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن المعلى، مثله رواه بعض المتأخرين من حديث علي بن بحر فقال: حدثنا محمد بن العلاء الكوفي، نزل الري، عن زياد بن عثمان ووهم فأسقط الميم من المعلى، ونسب زيادا إلى عثمان بدل خيثمة وحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن إسحاق، ثنا علي بن بحر، ثنا محمد بن المعلى الرازي، عن زياد بن خيثمة، عن أبي داود، به سواء ورواه أبو غسان الرازي محمد بن عمرو بن زنيج، عن محمد بن المعلى، مثله ومحمد بن المعلى هو ابن أخي زبيد، كوفي، انتقل إلى الري 3232- حدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد، ثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن المعلى، عن زياد بن خيثمة، عن أبي داود، عن عبد الله بن سخبرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من طلب العلم كان كفارة لما مضى " رواه علي بن بحر فقال: عن أبي داود، عن سخبرة، ولم يذكر عبد الله ورواه محمد بن مهران، وزنيج، ومقاتل بن محمد الرازيون، عن محمد بن المعلى كرواية محمد بن حميد، وقالوا: عن عبد الله بن سخبرة، عن سخبرة
كان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة، وكان شاعرا أخذ بفودي رأس كعب، فضربه محمد بن مسلمة وأصحابه. 3233- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله "، فقال محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتله؟ قال: " نعم " قال: فخرج إليه فواعده أن يجيئه قال: وكانوا أربعة سمى عمرو اثنين: محمد بن مسلمة، وأبا نائلة، فأتوه، فنزل وهو يفيح منه ريح الطيب 3234- وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي مغيب بن أبي بردة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من لي بابن الأشرف؟ " فقال محمد بن مسلمة: أنا لك به يا رسول الله، فاجتمع في قتله: محمد بن مسلمة، وسلكان بن سلامة بن وقش، وهو أبو نائلة أحد بني عبد الأشهل 3235- قال وحدثني ثور بن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد، ثم وجههم، وقال: " انطلقوا على اسم الله، بسم الله، اللهم أعنهم " وذكر القصة، وقال: ثم إن أبا نائلة شام يده في فودي رأسه، ثم شم يده، وقال: ما رأيت كالليلة طيب عطر قط، ثم عاد لمثلها، فأخذ بفودي رأسه، ثم قال: اضربوا عدو الله، فضربوه قال: ثم جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل، وهو قائم يصلي، فسلمنا عليه، فخرج إلينا وأخبرناه بقتل عدو الله
3236- إنه قال: " كنا نسمع الحديث على عهد النبي صلى الله عليه وسلم " حدثنا.... قال: ثنا إسحاق بن أبي الخيل، عن مبشر بن إسماعيل، عن حريز بن عثمان، عن سليمان بن سمير، عن أبيه
تقدم ذكره في سلمة بن زهير
حديثه عند ابنه 3237- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا الحضرمي محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن بكار، ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس بن هلال بن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن عمه، هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه سراج بن مجاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى سراج بن مجاعة بن مرارة أرضا باليمامة، يقال لها: غورة، وكتب له كتابا: " من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجاعة بن مرارة من بني سليم، إني أعطيتك الغورة، فمن حاجه فيها فليأتني " وكتب يزيد
يعد في أهل اليمن، حديثه عند ابنه علي 3237- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا الحضرمي محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن بكار، ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس بن هلال بن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن عمه، هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه سراج بن مجاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى سراج بن مجاعة بن مرارة أرضا باليمامة، يقال لها: غورة، وكتب له كتابا: " من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجاعة بن مرارة من بني سليم، إني أعطيتك الغورة، فمن حاجه فيها فليأتني " وكتب يزيد 3237- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا الحضرمي محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن بكار، ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس بن هلال بن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن عمه، هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه سراج بن مجاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى سراج بن مجاعة بن مرارة أرضا باليمامة، يقال لها: غورة، وكتب له كتابا: " من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجاعة بن مرارة من بني سليم، إني أعطيتك الغورة، فمن حاجه فيها فليأتني " وكتب يزيد 3239- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن رجل، قال: أخذ محجن بيدي حتى انتهيا إلى مسجد البصرة، فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد، وفي المسجد رجل يقال له سكبة، يطيل الصلاة، وكان في بريدة مزاحة، فقال بريدة: يا محجن ألا تصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن رواه شعبة عن أبي بشر
وهو سيابة بن عاصم بن شيبان بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال، وفد هو وابن أخيه الحجاف بن حكيم من الكوفة، وكانا يمانيين، وله بناحية الرها وسروح عقب كثير 3240- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا محمد بن الصباح، ثنا هشيم، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن سعيد بن العاص، حدثني سيابة بن عاصم السلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: " أنا ابن العواتك".
3241- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الوارث بن إبراهيم أبو عبيد العسكري، ثنا يونس بن موسى السامي، ثنا الحسن بن حماد، ثنا عبيد الله بن الغسيل بن عبد الله بن سنان، عن أبيه، قال: أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال: " يا أهل القليب هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ " فقالوا: يا رسول الله، وهل يسمعون؟ قال: " يسمعون كما تسمعون، ولكن لا يجيبون".
سكن الإسكندرية، يعد في الصحابة، سماه النبي صلى الله عليه وسلم سرقا. 3242- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سهل بن بكار، ثنا جويرية بن أسماء، عن عبد بن يزيد، مولى المنبعث، عن رجل من المصريين نزل بين أظهرهم عن رجل يقال له: سرق قال: " قضى النبي صلى الله عليه وسلم بيمين وشاهد " وحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا معاذ، ثنا مسدد، ثنا جويرية، عن يزيد بن يزيد، عن رجال، من أهل مصر، عن رجل يقال له سرق، فذكره مثله 3243- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن نائلة، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا: ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ثنا مسلم بن خالد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: كنت بمصر فقال لي رجل: ألا أدلك على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، فأشار إلى رجل فجئته، فقلت: من أنت رحمك الله؟ قال: أنا سرق قال: فقلت: سبحان الله ما ينبغي لك أن تسمى بهذا الاسم، وأنت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماني فلن أدع ذلك أبدا، قال: قلت: فلم سماك: سرق؟ قال: قدم رجل من أهل البادية ببعيرين له يبيعهما، فابتعتهما منه، فدخلت بيتي ثم خرجت من خلف لي فقضيت بثمن البعيرين حاجتي، ثم تغيبت حتى ظننت أن الأعرابي قد خرج، فخرجت والأعرابي مقيم، فأخذني فقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حملك على ما صنعت؟ "، قلت: قضيت بثمنها حاجتي يا رسول الله قال: " فاقضه " فقلت: ليس عندي فقال: " أنت السرق اذهب به يا أعرابي فبعه حتى تستوفي حقك " قال: فجعل الناس يسومونه بي ويلتفت إليهم، فيقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: ماذا نريد؟ نريد أن نفتديه منك قال: فوالله إن منكم من أحد أحوج إلى الله مني، اذهب فقد أعتقتك".
3244- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " وقتل يوم أحد من المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني معاوية بن عوف: سبيع بن حاطب بن الحارث بن هيشة". 3245- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال في تسمية من استشهد بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبيع بن حاطب بن الحارث بن هيشة
ذكره بعض المتأخرين، وقال: تقدم ذكره، وذكره في باب الراء فقال: روح بن سيار، أو سيار بن روح من حديث بقية، عن مسلم بن زياد قال: أتيت أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم روح وجعل هاهنا سيار بن أبي سيار.
وقيل: ابن مدرك هو مولى زيد الديلمي أبي سنان جد يزيد بن سنان بن زيد الديلمي، تقدم ذكره في حديث زيد الديلمي في ترجمة من اسمه زيد
ذكره خالد بن عبد الله الواسطي، عن الجريري، وهو وهم فيما ذكره بعض المتأخرين 3246- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن الجريري، عن أبي المليح، عن السليل الأشجعي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فسمعنا صوتا كأنه دوي رحى تجر، فبينما نحن كذلك، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلنا: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فقدناك منذ الليلة فقال: " أتاني جبريل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة " فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعلهم في شفاعتي، وهي لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله " رواه ابن علية، عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي المليح، عن الأشجعي يعني عوف بن مالك ورواه قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك
وقيل: سكن حديثه عند عطاء بن يسار 3247- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا علي بن سعيد بن شهريار، ثنا فهير بن زياد، قال لي ابن جريج: قال: أخبرت عن عطاء بن يسار، سمعت سكينا الضمري، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء".
له ذكر، ذكره البخاري في الصحابة، ذكره بعض المتأخرين، ولم يخرج له شيئا.
3248- حدثنا عمر بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا النضر بن سلمة، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن السامري، وداود بن أبي الكرام، عن حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن يزيد الهذلي، عن عبد الله بن ساعدة الهذلي، عن أبيه قال: " كنا عند صنمنا بسواع، وقد جلبنا إليه غنما لنا، مائتي شاة قد أصابها جرب، فأدنيتها منه أطلب بركته، فسمعت مناديا من جوف الصنم ينادي: قد ذهب كبد الجن، ورمينا بالشهب لنبي اسمه أحمد قال: فقلت: غيرت والله، فصرفت وجه غنمي منحدرا إلى أهلي، فلقيت رجلا فخبرني بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم".
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه ذكره الطبراني وبيض له، ولم يخرج حديثه، وذكر له بعض المتأخرين هذا. 3249- حدثنا.... حدثنا عبد العزيز بن أبان، عن مسعر، عن أبي عقيل، عن أبي سلام، عن سابق، خادم النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وقال: هو وهم، وصوابه: رواية أصحاب مسعر، عن مسعر، عن أبي عقيل، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، وأبو عقيل هو هاشم بن بلال قاضي واسط، روى عنه شعبة
من مهاجرة الحبشة. 3250- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق " في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين من بني عامر بن لؤي: السكران بن عمرو أخو سليط مع امرأته سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود".
مجهول حديثه عند موسى بن عبيدة الربذني. 3251- حدثنا... قال: ثنا سلمة بن شبيب، وغيره، عن زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن أبي منصور، عن السميط البجلي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من رابط يوما في سبيل الله كان كصيام شهر وقيامه".
روى عنه ابنه جابر. 3252- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا زكريا بن إسحاق، حدثني عمرو بن أبي سفيان، حدثني مسلم بن شعبة، أن علقمة، استعمل أباه على عراقة قال مسلم: فبعثني إليه أبي بصدقة طائفة من قومي قال: فخرجت حتى أتيت شيخا يقال له: سعر في شعب من الشعاب، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتعطيني صدقة غنمك فقال: أي ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ فقلت: نأخذ أفضل ما نجد فقال الشيخ: فوالله إني لفي شعب من هذه الشعاب في غنم، إذ جاءني رجلان مرتدفان بعيرا، فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثنا إليك لتوفينا صدقة غنمك، قلت: وما هي؟ قالا: شاة، فعمدت إلى شاة قد علمت مكانها ممتلئة مخا وشحما فأخرجتها، فقالا: هذه شافع وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، والشافع: التي في بطنها ولدها قال: قلت: أي شيء تأخذان؟ قالا: عناق جذعة أو ثنية قال: فأخرج لهما عناقا، فقالا: ادفعها إلينا قال: فتناولاها، فجعلاها معهما على بعيرهما " رواه وكيع، عن زكريا وقال: مسلم بن ثننة، والصواب: ابن شعبة 3253- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن الصقر، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن أبي مرارة الجهني، قال: أخبرني ابن سعد الدؤلي، عن أبيه، قال: " كنت في ناحية مكة في غنم لي، فجاء رجل فسلم وأنا بين ظهراني غنمي، فقلت: من أنت؟ قال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: مرحبا برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلا، فما تريد؟ قال: أريد صدقة غنمك قال: فجئته بشاة ماخض خير ما وجدت، فلما نظر إليها قال: ليس حقنا في هذه، فقلت: ففيم حقك؟ قال: في الثنية، والجذعة، واللجبة " رواه الدراوردي، عن أسامة، عن عبد الحميد بن رافع، عن أبي مرارة، عن ابن سفرة
حديثه عند أبي عتوارة روى محمد بن زكريا الغلابي، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري حدثني أبي، عن أبيه
يعد في الحجازيين 3254- حدثنا.... قال: ثنا عبد الله بن خالد القرشي، عن المعتمر، عن عطاء، عن عبد الله بن يحيى بن سليمان، قال: كان ابن لسعير بن العداء معه كتاب: " من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعير بن عداء، إني أحضرتك الدجيج، " الحديث
عامل النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة عام حنين، له ذكر في حديث أبي هريرة. 3255- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا نمير بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: " قدمنا المدينة، وقد استخلف رجل من بني غفار يقال له: سباع بن عرفطة على المدينة، فصلينا معه الغداة، فقرأ في الركعة الأولى: سورة مريم، وفي الثانية ويل للمطففين، وكان فينا رجل....، فلما فرغنا من الصلاة، قلنا: ويل لفلان، ثم أتيناه، فلحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد فتح خيبر، فاستأذن الناس أن يقسم من الغنائم فأذنوا له، فقسم لنا " رواه الدراوردي، عن خثيم مثله وقال: فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقيل: مالك بن قهطم، وقيل: عطارد بن برذ 3256- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه، أنه قال: يا رسول الله، أما يكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ فقال: " لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك " رواه سفيان الثوري، عن حماد بن سلمة ح 3257- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود الصنعاني، حدثني أبي، عن جدي، عن سفيان الثوري، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ قال: " لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك".
3258- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي خبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه أنه كان عبدا لزنباع بن سلمة الجذامي، فغضب عليه فأخصاه وجدعه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأغلظ لزنباع القول، وأعتقه منه قال: أوص بي يا رسول الله قال: " أوصي بك كل مسلم".
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد تميم وكتب له كتابا. 3259- حدثناه عن محمد بن محمد بن يونس، ثنا إبراهيم بن فهد، ثنا سميل بن وقاص بن سريع، ثنا عمي سريع بن سريع، ثنا عمي كريز بن وقاص أن أباه وقاصا، حدثه أن أباه سريع بن الحكم حدثه قال: " خرجت في وفد بني تميم حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدينا إليه صدقات أموالنا ثم ذكر الحديث
كاتب النبي صلى الله عليه وسلم. 3260- حدثنا محمد بن حميد، ثنا أحمد بن الحسن الكرخي، ثنا حمدان بن علي، ثنا ابن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: " كان للنبي صلى الله عليه وسلم كاتب يقال له سجل، فأنزل الله عز وجل: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب رواه بعض المتأخرين فقال: حمدان بن سعيد، ورواه عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس: كطي السجل كان السجل كاتب النبي صلى الله عليه وسلم 3261- حدثناه إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا نوح بن قيس الحداني، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، أنه كان يقول في هذه الآية (كطي السجل للكتاب) قال: " هو الرجل". 3262- وحدثنا إبراهيم، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا نوح، عن يزيد بن كعب، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال: " السجل كاتب النبي صلى الله عليه وسلم".
له صحبة فيما ذكره بعض المتأخرين 3263- حدثنا محمد، ثنا الحسين بن الحسن الطوسي، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا إبراهيم بن محمد الأنصاري، ثنا أحمد بن خلف بن خلاد، ثنا منصور بن عباد الحماني، أن أباه عبادا أخبره أن أباه عمر بن بلال، أخبره أن أباه بلالا، أخبره أن أباه عمران أخبره أن أباه جنازا أخبره أن أباه سمعان بن عمرو بن حجر وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه الإسلام وصدق إليه ماله، فأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم ما بين الرسلين والدركاء
3264- " دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، ومسح ناصيته لما وفد عليه " رواه نعيم بن ناعم السمرقندي، عن مشبع بن سمعان بن الهيثم بن عقيل بن نانية بن سمعان بن خالد، عن أبيه، عن جده، عن الهيثم بن عقيل، عن نانية، عن أبيه، عن جده، الحديث بطوله حدثناه محمد، أخبرني محمد بن نعيم بن ناعم، إجازة، عن أبيه
روى حديثه عبد الله بن بدر، عن أبيه، عن جده 3265- حدثناه محمد، ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو حاتم، ثنا سليمان بن سعيد، ثنا عمارة بن عقبة الخنفي، عن محمد بن جابر، عن عبد الله بن بدر، عن أبيه، عن جده، وقال بعضهم عن أمه أم سالم، عن أبي سالم سلمى بن حنظلة السحيمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لبني أمية: " ويل لهم من فلان".
روى عنه منصور بن صبيح 3266- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وسليمان بن أحمد، قالا: ثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا صالح بن قطن البخاري، ثنا محمد بن مسكين الأزدي، ثنا منصور بن صبيح، أخو الربيع حدثني سيمويه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت من فيه إلى أذني، وحملنا القمح من البلقاء إلى المدينة فبعنا وأردنا أن نشتري التمر من تمر المدينة فمنعونا، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم للذين منعونا: " أما يكفيكم رخص هذا الطعام عليكم بغلاء هذا التمر الذي يحملونه، ذروهم يحملونه " وكان سيمويه من بلقاء نصرانيا شماسا، فأسلم وحسن إسلامه، وعاش عشرين ومائة سنة قال محمد بن يحيى: ورأيته في فوائد محمد بن مصفى، عن صالح بن قطن
وهو شداد بن أسامة بن الهاد، وسمي الهاد لإيقاده النار للأضياف والسابلة، والهادي اسمه عمرو بن عبد الله بن جابر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر حديثه عند ابنه عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي عمارة. 3267- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى، ثم صلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد، وإذا الغلام على ظهره، فعدت فسجدت، فلما صلى قيل: يا رسول الله، لقد سجدت سجدة ما كنت تسجدها أشيء أمرت به، أوكان يوحى إليك؟ قال: " كل لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله قبل أن يقضي حاجته " رواه وهب بن جرير، عن أبيه مثله، ورواه أحمد بن حنبل، عن يزيد، عن جرير، مثله
3268- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عمرو بن قيظي بن عامر بن شداد بن أسيد، عن أبيه، عن جده شداد السلمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرضت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لك يا شداد؟ "، فقلت: يا رسول الله مرضت، ولو شربت من ماء بطحان لبرئت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فما يمنعك؟ " قال: قلت: يا رسول الله، هجرتي قال: " اذهب، فأنت مهاجر حيثما كنت " هو حديث زيد بن الحباب، عن عمرو، وحدث به بعض المتأخرين من حديث عثمان بن سعيد الدارمي، وأبي مسعود، عن علي بن المديني، عن عمرو بن قيظي، وأسقط زيد بن الحباب حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن، حدثني عبد العزيز بن سلام، ثنا علي بن عبد الله، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عمرو، به
وهو شداد بن عمرو بن حسل بن الأحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك. 3269- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن السميدع، ونعيم بن محمد الصوري، قالا: ثنا موسى بن أيوب النصيبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا شيبان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده، فإذا هي ألين من الحرير، وأبرد من الثلج".
له صحبة، حديثه عند الحمصيين، وعداده فيهم. 3270- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ومحمد بن مصفى، قالا: ثنا بقية بن الوليد، ثنا حبيب بن صالح، حدثني عياش بن يونس، عن شداد بن شرحبيل الأنصاري أنه قال: " مهما نسيت فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي، ويده اليمنى على اليسرى، قابضا عليها " رواه حيوة، وإسحاق بن إبراهيم بن زبرق، وغيرهما، عن بقية
حجازي، ذكره بعض المتأخرين أن له صحبة 3271- حدثناه محمد، ثنا سهل بن السري أبو حاتم البخاري، قال: ذكر محمد بن إبراهيم الشاشي أن محمد بن إسماعيل الجعفري المدني، قال: ثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم الجهني، حدثني عقبة بن شداد بن أمية الجهني، عن أبيه، وكان شداد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير وأهدى له عسلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أين أتيت هذا؟ " قال: من ذي الضلالة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ": لا ولكن الهدى "، وهو واد بحذو اليمامة يسمى الهدى
يكنى أبا يعلى، وهو ابن أخي حسان بن ثابت، توفي بفلسطين سنة ثمان وخمسين، وله خمس وأربعون سنة في أيام معاوية، عقبه ببيت المقدس ذكره بعض المتأخرين أنه شهد بدرا، ونسبه إلى موسى بن عقبة، ووهم في ذلك، فإن موسى بن عقبة ذكر أوس بن ثابت بن المنذر أنه من أهل بدر فوهم هذا المتأخر أو غيره، فقدر أنه شداد بن أوس روى عنه: أسامة الهذلي، ومحمود بن لبيد، وأبو الأشعث، وعبد الرحمن بن غنم، وجبير بن نفير، وعبادة بن نسي، وأبو أسماء الرحبي، وأبو إدريس الخولاني، ويعلى بن شداد بن أوس، وبشير بن كعب، وضمرة بن حبيب 3272- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، أخبرني أبو يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال: مات شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام، ويكنى: أبا يعلى، ونزل شداد بفلسطين، ومات سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين 3273- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن زيد، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمان عشرة خلت من رمضان، فأبصر رجلا يحتجم فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم " رواه حماد، وعبد الواحد بن زياد، عن عاصم مثله، فذكر أبا أسماء ورواه أيوب والمثنى بن سعيد، وداود بن أبي هند، عن عبد الله بن زيد أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن شداد مثله، ورواه خالد الحذاء، ومنصور بن زاذان، وقتادة، وأبو قحذم، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد من دون أبي أسماء، مثله ورواه همام، وأيوب، وأبو العلاء، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن شداد من دون أبي الأشعث ورواه يونس بن سيف الحمصي، عن أبي الأشعث، عن شداد، ورواه يونس، عن الحسن البصري، عن شداد وروى ليث عن عبد الرحمن بن سابط، عن شداد 3274- حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا شيبان بن فروخ، وعبيد الله بن عمر، قالا: ثنا قزعة بن سويد، ثنا حميد الأعرج، عن محمود بن لبيد، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس بالكذاب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا".
أبو عثمان من مسلمة الفتح، وقيل: بل أسلم يوم حنين وكان من المؤلفة. 3275- حدثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى الأديب، ثنا عمير بن مرداس، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا أحمد بن محمد بن منصور الحاسب، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، قالا: ثنا أيوب بن جابر الحنفي، عن صدقة بن سعيد، عن مصعب بن شيبة، عن أبيه، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، والله ما أخرجني الإسلام، ولا معرفة به، ولكن أنفت أن يظهر هوازن على قريش، فقلت وأنا واقف معه: يا رسول الله، إني أرى خيلا بلقاء قال: " يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر " فضرب يده على صدره، ثم قال: " اللهم اهد شيبة "، ثم ضرب الثانية، ثم قال: " اللهم اهد شيبة " ثم ضرب الثالثة، ثم قال: " اللهم اهد شيبة " فوالله ما رفع يده من صدري من الثالثة حتى ما كان أحد من خلق الله أحب إلي منه قال: فالتقى الناس والنبي صلى الله عليه وسلم على ناقة، أو على بغلة، وعمر آخذ بلجامه، والعباس آخذ بثغر دابته، فانهزم المسلمون، فنادى العباس بصوت له جهير، وقال: أين المهاجرون الأولون؟ أين أصحاب البقرة؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب فعطف المسلمون، فاصطكوا بالسيوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن حمي الوطيس " قال: وهزم الله المشركين صدقة كوفي يجمع حديثه 3276- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا المسيب بن واضح، قالا: ثنا ابن المبارك، عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة، عن شيبة بن عثمان، قال: " لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غزا يوم حنين ذكرت حمزة وقتله أبي وعمي، فقلت: اليوم أدرك ثأري من محمد، فجئته عن يمينه، فإذا العباس....، فذكر نحوه رواه الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن المبارك، عن أبي بكر الهذلي بإسناده نحوه 3277- حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وخلاد بن أسلم، قالا: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن أبي إسحاق الشيباني، عن واصل، عن شقيق، قال: بعث معي رجل بدراهم هديا إلى الكعبة، وقال ابن أبي شيبة: إلى البيت قال: فدخلت البيت وشيبة جالس على كرسي فناولته إياها فقال: لك هذه؟ قلت: لو كانت لي لم آتك بها قال: لئن قلت ذاك، فقد جلس عمر بن الخطاب مجلسك الذي أنت فيه، فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة بين فقراء المسلمين، قلت: ما أنت بفاعل قال: بلى لأفعلن، ولم ذاك؟ قال: قلت: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر قد رأيا مكانه، فلم يحركاه وهما أحوج إلى المال منك قال: فقام فخرج " قال موسى: لفظ بعضهما في بعض رواه أبو نعيم، عن حفص بن غياث، عن الشيباني مثله، ورواه سفيان بن عيينة، وقبيصة جميعا عن سفيان الثوري، عن واصل، مثله 3278- حدثنا أبو بكر الآجري، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا لوين، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن زرارة، عن مصعب بن شيبة، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس، فإن وسع له فليجلس، وإلا فلينظر أوسع مكان يراه فليجلس فيه".
خال معاوية أمه خناس بنت مالك بن المضرب بن حجير بن عبد معيص بن عامر بن لؤي بن غالب، فقئت عينه يوم اليرموك، وكان أعور، توفي في زمن معاوية روى عنه: أبو كلثم، وسمرة بن سهم 3279- حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا خالد بن دهقان، ح وحدثنا محمد بن عبد الله، ثنا عبدان، ثنا دحيم، ثنا محمد بن شعيب، ثنا خالد بن دهقان، ثنا خالد بن سبلان، عن كهيل بن حرملة، عن أبي هريرة، أنه أقبل حتى نزل على أبي كلثوم الدوسي، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم، ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جريئا عليه، فاستأذن فدخل عليه ثم خرج إلينا، فأخبرنا أنها صلاة العصر
3280- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا سليمان الشاذكوني، والحسن بن جهور، قالا: ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا شملة بن عمر بن واقد، عن عمر بن شيبة بن أبي كثير الأشجعي، عن أبيه، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خدر الوجه من النبيذ يتناثر منه الحسنات " تفرد به الواقدي، عن أخيه شملة
مختلف في صحبته. 3281- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا حسين بن جعفر القتات، ثنا منجاب، ثنا عبد الصمد بن سليمان بن الأزرق البصري، شيخ لقيته بمكة، عن أبيه، ثنا شيبة بن عبد الرحمن السلمي، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي الشاة بركة".
وحسنة اسم أمه، وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مر أخي تميم بن مر، وقيل: إنه من كندة، يكنى أبا عبد الله ذو الهجرتين، هجرة الحبشة وهجرة المدينة، أحد أمراء الأجناد بالشام توفي بها في الطاعون واليا على بعض كورها في خلافة عمر وكان عاملا له سنة سبع عشرة، أو ثمان عشرة، وهو ابن خمس وسبعين، وقيل: ابن سبع وستين، طعن هو وأبو عبيدة بن الجراج في يوم واحد في طاعون عمواس، كانت أمه من حمير كانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وكان شرحبيل حليفا لبني زهرة حالفهم بعد موت أخويه من أمه: جنادة وجابر ابنا سفيان بن معمر بن حبيب 3282- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، ثنا شرحبيل بن حسنة، هو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو، وهو رجل من الغوث 3283- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: لما قدم المهاجرون من الحبشة مع جعفر نزل شرحبيل بن حسنة مع أخويه لأمه: جنادة وجابر على بني زريق ثم هلك جنادة وجابر في خلافة عمر بن الخطاب، فتحول شرحبيل بن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم، فخاصمه أبو سعيد بن المعلى الزرقي إلى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول عني إلى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفا إنما نزلت مع أخوي في ربعهما، وفي قومهما، وكانا أحب الناس إلي، وأقربه بي رحما، فلما هلكا اخترت لنفسي فحالفت من أردت فقال عمر: يا أبا سعيد: إن جئت ببينة، وإلا فهو أولى لنفسه، فلم يأت أبو سعيد على حلفه ببينة، فثبت شرحبيل ابن حسنة في بني زهرة بن كلاب 3284- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال: " توفي شرحبيل ابن حسنة، ويكنى: أبا عبد الله سنة سبع عشرة، أو ثمان عشرة وسنه سبع وستون، وكان عاملا لعمر". 3285- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام عن شهر، حدثني عبد الرحمن بن غنم، عن حديث الحارث بن عميرة، قال: " طعن معاذ، وأبو عبيدة، وشرحبيل ابن حسنة، وأبو مالك في يوم". 3286- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرني أبو أنس، حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: " شرحبيل ابن حسنة، وهي أمه، وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو، من كندة حليفا لبني زهرة، يكنى: أبا عبد الله، توفى في الطاعون " عمواس " سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين". 3287- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، أخبرني أبو يحيى، ثنا روح بن عبادة، ثنا موسى بن عبيدة، أخبرني عبد الله بن عبيدة، ومن لا أحصي من أصحابنا أن أبا بكر بعث شرحبيل بن حسنة على راية، وهو رجل من بني زهرة من المهاجرين 3288- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا شعبة، ح وحدثنا أبو علي محمد بن أحمد، وأبو بكر بن مالك، قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن شرحبيل بن شفعة، قال: وقع الطاعون فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة فقال: لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من بعير أهله، إنه دعوة نبيكم، ورحمة ربكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له، ولا تفرقوا عنه، فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: صدق لفظ غندر 3289- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: وقع الطاعون فخطبنا عمرو بن العاص فقال: إن هذا الطاعون رجس، ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة فقال: كذب عمرو، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من جمل أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم رواه بندار عن مسلم مثله مجموعا قتادة ومطر ورواه بعض المتأخرين في حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة واهما فيه، فقال: عن شهر، عن ابن عمر قال: وقع الطاعون بالشام، ووهم فإن ابن غنم ليس ابن عمر حدثناه أبو محمد بن حيان، في جمعه قتادة، ثنا محمد بن سهل، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبو عروبة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: " وقع الطاعون بالشام " فقال عمرو بن العاص، فذكره ورواه عبد الحميد بن بهرام أيضا عن شهر 3290- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم، عن الحارث بن عميرة الحارثي، قال: طعن معاذ، وأبو عبيدة، وشرحبيل، وأبو مالك يعني الأشعري في يوم واحد فقال عمرو: تبددوا، وتفرقوا، فلا أراه إلا رجزا فقال له شرحبيل ابن حسنة: كذبت، قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت أضل من حمار أهلك...، الحديث، وذكر ابن عمر في هذا الحديث وهم فاحش، وتصحيف قريب، والصواب: ابن غنم 3291- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو الطاهر بن السرح، حدثنا رشدين بن سعد، عن موسى بن أيوب، عن عمر بن عبد الرحمن، عن شرحبيل ابن حسنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قام في الركعتين من الصلاة، فلم يقعد حتى فرغ من صلاته، فسجد سجدتين ثم سلم".
حديثه عند الحمصيين، وروى الزبيري، عن عياش بن يونس، عن نمران الرحبي، عن أوس بن شرحبيل حديثا غير هذا 3292- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن الهيثم، ثنا أبو اليمان، ثنا حريز بن عثمان، عن أبي الحسن نمران بن مخمر، عن شرحبيل بن أوس، وكان من الصحابة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من شرب الخمر فاجلدوه، فإن شرب الخمر فاجلدوه، فإن شرب الخمر فاجلدوه، فإن شرب الخمر فاقتلوه " ورواه علي بن عياش عن حريز حدثناه سليمان بن أحمد، قال: ثنا أبو زرعة، ثنا علي بن عياش، وأبو اليمان، قال: ثنا حريز، به ورواه يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان وحدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا علي بن عياش، وعصام بن خالد، قال: حدثنا حريز، به
وقيل: ابن عبد الرحمن، أبو عقبة، وقيل: أبو عبد الرحمن حديثه بالبصرة 3293- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن يونس السامي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، قالا: ثنا أبو عون الرياحي، ثنا حماد بن يزيد المنقري، عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل، عن جده شرحبيل قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه أعرابي طويل ينتفض فقال: يا رسول الله شيخ كبير حمى تفور، تزيره القبور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شيخ كبير حمى تفور، هي له كفارة وطهور "، فأعادها، فأعادها عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادها ثلاث مرات أو أربعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إذ أبيت، فهي كما تقول، وما قضى الله فهو كائن " قال: فما أمسى من الغد إلا ميتا " اللفظ للأسفاطي، وقال السامي في حديثه عن أبيه، عن جده ورواه علي بن المديني، عن يونس بن محمد، عن حماد، عن عقبة بن عبد الرحمن بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده حدثناه مخلد بن جعفر، ثنا أحمد بن الجعد، ثنا علي بن عبد الله، ثنا يونس بن محمد، ثنا حماد، عن عقبة بن عبد الرحمن بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده شرحبيل رواه الجراح بن مخلد، عن ابن عون الزيادي، عن حماد، ولم يذكر أباه حدثناه أبو أحمد الأنماطي، ثنا عبدان، عن جراح بن مخلد، ثنا محمد بن عون، ثنا حماد، مثله، ولم يذكر أباه 3294- حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا محمد بن أيوب، ثنا أبو عون الزيادي، ثنا حماد بن زيد المقرئ، عن مخلد بن عقبة، عن شرحبيل، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تعذرت عليه المكاسب، فعليه بعمان".
يعرف بعفيف حديثه عن ابن إسحاق، عن يحيى بن أبي الأشعث الكندي الكوفي، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف، عن أبيه شرحبيل، قدم مكة تاجرا في أول الدعوة، والاسم المسمى به عفيف، ذكره بعض المتأخرين، وقال: اسمه شرحبيل، ويعرف بعفيف، نذكر حديثه في حرف العين إن شاء الله، وأسقط هذا المتأخر يحيى بن أبي الأشعث بين ابن إسحاق وإسماعيل بن إياس في هذا الحديث في ترجمة شرحبيل
حديثه عند يونس بن أبي إسحاق، وقد تقدم في حرف الذال
كان على حمص، وصلى عليه حبيب بن مسلمة سنة ثلاث وستين، يكنى أبا يزيد، ذكره بعض المتأخرين أنه صحابي، وأنه مختلف في صحبته، وأخرج له هذا الحديث 3295- حدثناه محمد، ثنا خالد بن أحمد الدمشقي، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، حدثني أبي، عن أبيه، عن نصر بن علقمة، أن عمير بن الأسود، وكثير بن مرة، قالا: إن أبا هريرة، وابن السمط كانا يقولان: لا يزال المسلمون في الأرض حتى تقوم الساعة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال طائفة قوامة على أمر الله، لا يضرها من خالفها".
له ذكر في حديث عمرو بن حزم. 3296- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا إدريس بن عبد الكريم، ثنا الحكم بن موسى، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، وحامد بن شعيب، وأحمد بن الحسن الصوفي، قالوا: ثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه: الفرائض، والسنن، وبعث به مع عمرو بن حزم: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، قيل ذي رعين، ومعافر وهمدان، أما بعد: فقد رجع رسولكم، وأعطيتم من المغانم خمس الله.... " الحديث سليمان بن أبي داود، وهو سليمان بن أرقم قال أبو زرعة: صوابه: سليمان بن أرقم
غير منسوب ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه له ذكر في الصحابة، وقال: هو مجهول. 3297- حدثنا..... ثنا سعيد بن سالم، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن ابن أبي مليكة، عن شرحبيل، قال: " لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في النصف من صفر، جاءه جبريل فقال: صلوات الله، ورحمته، وبركاته عليك، لقد بلغت رسالة ربك، وصدعت بالذي أمرت به في حديث طويل ذكره عن أسد بن موسى، عن سعيد بن سالم، وقال: رواه ابن أبي أويس، عن أخيه عن سليمان بن بلال، عن موسى، نحو معناه
زوج بنت الشفاء بنت عبد الله، له ذكر في حديث فيما ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث 3298- حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخلت على ابنتي، وهي تحت شرحبيل ابن حسنة، فوجدت شرحبيلا في البيت، فقلت له: حضرت الصلاة فقال: يا خاله لا تلوميني، فإنه كان لنا ثوب فاستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم.... الحديث ووهم المتأخر فيه، وصحف موضعين: صحف حسنة، وقال: حبيب، وصحف: دخلت على ابنتي، فقال: على النبي صلى الله عليه وسلم، وكلا التصحيفين ظاهر، جعل حسنة: حبيبا، وجعل على ابنتي: على النبي، هذا من غفلة عجيبة ورواه موسى بن عبيد، عن عبد الحميد بن سهيل، عن أبي سلمة
3299- حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا إبراهيم بن زهير الحلواني، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عباد بن كثير، حدثني مصعب بن شرحبيل، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ابتاع سرقة، أو خيانة، وهو يعلم أنها سرقة أو خيانة، فقد شرك في عارها وإثمها، ومن استودع خيانة، وهو يعلم أنها خيانة، فقد شرك في عارها وإثمها".
3300- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين محمد بن الحسين بن حبيب الوداعي ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قالا: ثنا عبادة بن زياد، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي البختري، عن حجر بن عدي، قال: سمعت شراحيل بن مرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه: " أبشر يا علي حياتك وموتك معي".
وقيل: المنقري، يعد في الحمصيين. 3301- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا محمد بن عوف، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، ثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، ثنا أبو يزيد الهوزني، ثنا شراحيل المنقري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من توفي له أولاد في سبيل الله، دخل الجنة بفضل حسبتهم " قال: فأتيته فاستفتيته؟ قال: " نعم، وما أنفقته على ولدك فهو لك صدقة " حدثناه محمد، ثنا سعيد بن يزيد الحمصي، ثنا محمد بن عوف، عنه ورواه عبد الوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل، نحوه
له صحبة فيما ذكره بعض المتأخرين. 3302- حدثناه محمد، ثنا إبراهيم بن الحسن الدمشقي، ثنا أحمد بن أنس بن مالك، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، عن حريز بن عثمان، عن عمرو بن قيس السكوني، عن شراحيل الكندي، وكان من الصحابة " أنه صلى على جنازة، فجعلهم ثلاثة صفوف".
له ذكر في حديث ابن لهيعة.
وقيل: المحاربي، أحد بني ثعلبة بن ذبيان بن يفيض بن ربث بن غطفان، وقيل: أحد بني ثعلبة بن عوف بن سفيان بن أسيد بن عامر بن ربيعة بن حنظلة، وقيل: هو ابن سعد من بني تميم بن حنظلة، روى عنه: زياد بن علاقة 3303- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن شريك بن طارق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس أحد منكم إلا وله شيطان " قالوا: ولك؟ قال: " ولي إلا أن الله أعانني فأسلم، وما منكم من أحد يدخله عمله الجنة "، قالوا: ولا أنت؟ قال: " ولا أنا إلا أن يتغمدني ربي برحمته " رواه إسرائيل، وشيبان، والوليد بن أبي ثور، وزفر.... أبو وكيع وأبو حمزة السكري، عن زياد بن علاقة
3304- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا محمد بن فضيل، ثنا يونس بن عمرو، عن عمير بن قميم، عن شريك بن حنبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا " يعني الثوم يونس هو ابن أبي إسحاق ورواه شعبة عن أبي إسحاق مثله 3305- حدثناه محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن محمد بن بشار، ثنا يحيى بن السري، ثنا شبابة، ثنا شعبة، ويونس بن أبي إسحاق، عن عمير بن قميم، سمعت شريك بن حنبل العبسي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا " يعني الثوم رواه قيس، وأبو وكيع وغيرهما، عن أبي إسحاق، نحوه
|